أطلق نشطاء فلسطينيون دعوات لإحياء صلاة "الفجر العظيم" غدًا الجمعة في مساجد فلسطين كافة، تحت عنوان "فجر الشهداء".
ودعا النشطاء لإحياء صلاة الفجر في المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، والمسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل، وكذلك في مدن نابلس وجنين وطولكرم وقلقيلية وبيت لحم وقطاع غزة.
وتأتي هذه الدعوات تزامنًا مع الذكرى الـ28 لمجزرة المسجد الإبراهيمي التي نفذها المستوطن الإرهابي باروخ غولدشتاين فجر الجمعة 25 شباط/ فبراير 1994، حين اقتحم المسجد وأطلق نيران سلاحه على المصلين الفلسطينيين وهم يؤدون صلاة الفجر، ما أدى لاستشهاد 29 مصليًا وجرح 150 آخرين.
وتشهد مدن وبلدات الضفة الغربية والداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، شد رحال الفلسطينيين إلى باحات الأقصى، ضمن حملات تنطلق تحت "نداء الفجر العظيم".
وتأتي دعوات الحشد للفجر العظيم في إطار ما يتعرض له المسجدان الأقصى والإبراهيمي من عمليات اقتحام وتهويد إسرائيلية، وفي إطار تصدي أهالي حي الشيخ جراح للاعتداءات ومساعي التهجير.
ووجدت الحملة التي انتقلت من مدينة الخليل للمسجد الأقصى فجر يوم 10/1/2020، إقبالًا كبيرًا من المواطنين في مساجد الضفة والقدس كافة، كما أنها انتقلت إلى دول إسلامية تضامنًا مع القضية الفلسطينية.
وقال القيادي في حركة حماس شاكر عمارة، إن حملة "الفجر العظيم" التي تعم مساجد فلسطين تؤكد الترابط الروحي بين الفلسطينيين والمسجد الأقصى المبارك.
وأكد عمارة أن دعوة الفجر العظيم في أرجاء فلسطين، تؤكد أن المسجد الأقصى إسلامي خالص لا يقبل القسمة، ويمثل عقيدة المسلمين، ولا يجوز التفريط فيه أو التنازل عنه.
وأشار إلى أن الدعوات لإحياء الحملة تأتي لتذكير وتحفيز الفلسطينيين إلى شد الرحال إلى القدس الشريف والمسجد الأقصى. (İLKHA)